1. المقالات
  2. الدعاء و العلاج بالرقى_ سعيد بن علي بن وهف
  3. عِلاَجُ الْغَضَبِ

عِلاَجُ الْغَضَبِ

عِلاَجُ الْغَضَبِ

عِلاَجُ الْغَضَبِ يَكُونُ بِطَرِيْقَيْنِ:

الطَّرِيقُ الأَوَّلُ لعِلاَجُ الْغَضَبِ: الْوِقَايَةُ

وَتَحْصُلُ بِاجْتِنَابِ أَسْبَابِ الْغَضَبِ، وَمِنْ هَذِهِ الأَسْبَابِ: الْكِبْرُ، وَالإِعْجَابُ بِالنَّفْسِ، وَالافْتِخَارُ، وَالْحِرْصُ الْمَذْمُومُ، وَالْمِزَاحُ فِي غَيْرِ مُنَاسَبَةٍ، وَالْهَزْلُ، وَمَا شَابَهَ ذَلِكَ.

الطَّرِيقُ الثَّانِي: الْعِلاَجُ إِذَا وَقَعَ الْغَضَبُ


وَيَنْحَصِرُ فِي أَرْبَعَةِ أَنْوَاعٍ:

1- الاسْتِعَاذَةُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

2- الْوُضُوءُ.

3- تَغْيِيرُ الْحَالَةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْغَضْبَانُ: بِالْجُلُوسِ، أَوِ الاضْطِجَاعَ، أَوِ الْخُرُوجِ، أَوْ الإِمْسَاكِ عَنِ الْكَلاَمِ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.

4- اسْتِحْضَارُ مَا وَرَدَ فِي كَظْمِ الْغَيْظِ مِنَ الثَّوَابِ، وَمَا وَرَدَ فِي عَاقِبَةِ الْغَضَبِ مِنَ الْخِذْلاَنِ([1]).

---------------------------------------

([1]) انظر هذا التفصيل بأدلته الصحيحة في: آفات اللسان، ص 110- 112، والحكمة في الدعوة إلى الله، ص 64-66 للمؤلف.

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day