1. المقالات
  2. نهاية السول في خصائص الرسول للإمام مَجد الدين أبي الخطاب بن دحية رحمه الله
  3. إخباره لزوجته السيدة ميمونة عليها وعلى نبينا الصلاة والسلام أنها لن تموت بمكه

إخباره لزوجته السيدة ميمونة عليها وعلى نبينا الصلاة والسلام أنها لن تموت بمكه

إخباره عن صدق أبي بكر وشهادة عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير رضي الله عنهم جميعا:

عنأبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمكان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسولالله صلى الله عليه وسلم اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أوشهيد.

وفي هذا الحديث معجزات لرسول الله صلى الله عليه و سلم منها إخباره ان هؤلاء شهداء وماتوا كلهم غيرالنبي صلى الله عليه و سلم وابي بكر شهداء فان عمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير رضي الله عنهم قتلوا ظلما شهداء فقتل الثلاثة مشهور وقتلالزبير بوادي السباع بقرب البصرة منصرفا تاركا للقتال وكذلك طلحة اعتزل الناس تاركا للقتال فاصابه سهم فقتله وقد ثبت ان من قتل ظلما فهو شهيد

  

أخباره لإبنته السيدة فاطمة بوفاته وإعلامها بأنها أول آل بيته لحوقاًبه:
 
 
عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام في شكواه الذي قبض فيه،فسارَّها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارَّها بشيء فضحكت، فسألنا عن ذلك فقالت: سارني النبيصلى الله عليه وسلم أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت،ثم سارني فأخبرني أني أول أهله يتبعه فضحكت.

وفي الحديث إخباره صلى الله عليه وسلم بما سيقع فوقع كما قال فأنهم اتفقوا على أن فاطمة عليها السلام كانت أول من مات من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعده حتى من أزواجه.

وقد لحقت السيدة فاطمة بوالدها صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بستة أشهر كمافي الحديث الذي أخرجاه في الصحيحين عن السيدة عائشة عليها الصلاة والسلام

 


إخباره لزوجته السيدة ميمونة عليها وعلى نبينا الصلاة والسلام أنها لن تموت بمكه:

عن يزيد بن الأصم ثقلت ميمونة بمكة وليس عندها من بني أختها أحد فقالت أخرجوني من مكة فاني لا أموت بها إن رسول الله صلى الله عليه وسلمأخبرني أني لا أموت بمكة فحملوها حتى أتوا بها إلى سرف الشجرة التي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها في موضع القبة فماتت رضي الله عنها. وكان موتها سنة إحدى وخمسين على الصحيح.


 

إخباره لسيدنا الإمام علي رضيالله عنه وأرضاه بالإمارة وقتله بعدها:

عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وكان أبو فضالة من أهلبدر قال خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل منه قال فقال له أبي ما يقيمك في منزلك هذا لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة تحمل إلىالمدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك فقال علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلى أن لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعنى لحيته من دم هذه يعنى هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع على يوم صفين

 


 إخباره بمقتل عمار بن ياسر و فيذلك دليل علي معرفة الفرقة الباغية:

عن السيدة أم سلمة رضي الله عنها أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمقال لعمار تقتلك الفئة الباغية. قال العلماء هذا الحديث حجة ظاهرة فى أن عليا رضى اللهعنه كان محقا مصيبا والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم لذلك كماقدمناه فى مواضع منها هذا الباب وفيه معجزة ظاهرة لرسول اللهصلىالله عليه و سلممن أوجه منها أن عمارا يموت قتيلا وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة وأن الصحابة يقاتلون وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها وكل هذا قد وقع مثل فلقالصبح صلى الله وسلمعلى رسوله الذى لاينطق عن الهوى إن هو إلاوحى يوحى" .



 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day