الْعِلاَجُ بِمَاءِ زَمْزَمَ 1- قَالَ النَّبِيُّصلى الله عليه وسلم فِي مَاءِ زَمْزَمَ: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ [وَشِفَاءُ سُقْمٍ]» ([1]). 2- وَحَدِيثُ جَابِرٍ يَرْفَعُهُ: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» ([2]). 3- وَرُوِيَ عَنْهُصلى الله عليه وسلم أَنَّهُ: «كَانَ يَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ [فِي الأَدَاوِي] وَالْقِرَبِ، وَكَانَ يَصُبُّ عَلَى الْمَرْضَى وَيَسْقِيهِمْ»([3]). قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: ((وَقَدْ جَرّبْتُ أَنَا وَغَيْرِي مِنَ الِاسْتِشْفَاءِ بِمَاءِ زَمْزَمَ أُمُورًا عَجِيبَةً، وَاسْتَشْفَيْتُ بِهِ مِنْ عِدّةِ أَمْرَاضٍ، فَبَرَأْت([4]) بِإِذْنِ اللّهِ([5]). ------------------------------------- ([1]) مسلم، 4/ 1922، برقم 2473، وما بين المعقوفين عند البزار، 2/ 86، والبيهقي في السنن الكبرى، 5/ 147، والطبراني في المعجم الأوسط، 3/ 247، وإسناده صحيح، انظر: مجمع الزوائد، 3/ 286. ([2]) أخرجه ابن ماجه، 3062، وغيره، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 183، وإرواء الغليل، 4/ 320. ([3]) الترمذي، 1/ 180، برقم 963، والبيهقي، 5/ 202، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 1/ 284، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، 2/ 572، برقم 883، وزاد المعاد، 4/ 392 . ([4]) وغير أهل الحجاز يقولون: «فَبَرِئْتُ». انظر: النهاية في غريب الحديث، 1/ 111. ([5]) زاد المعاد، 4/ 393، و178.