إن التسامح الديني- بين الطوائف والجماعات والدول - الذي تبناه النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ يعد من أهم مظاهر رحمته ~ صلى الله عليه و سلم ~.. وقد كان ~ صلى الله عليه و سلم ~ نموذجًا فذا في التسامح الديني . فالنبي ~ صلى الله عليه و سلم ~لم يُكره اليهود و لا النصارى على قبول دينه، لأنهم أهل الكتاب. بل أمر النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ بإكرام علماء أهل الكتاب كالبطاركة والرهبان وخدمهم وحرم ~ صلى الله عليه و سلم ~ قتل الرهبان - على الخصوص - حتى في حال الحرب.