ما ظهر في كفه صلى الله عليه وسلم من الآيات ~~~~~~~~~~~~ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه . أخرجه البخاري والترمذي . عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : ( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) . أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار . عن عائشة رضي الله عنها قالت : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين . أخرجه البيهقي . عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين . أخرجه مسلم . عن حكيم بن حزام قال : لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) . أخرجه الطبراني في الكبير . عن علي رضي الله عنه ، قال : ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي . أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى . عن قتادة بن النعمان : أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت . أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني . عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال : كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر . أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم . عن حيان بن عمير ، قال : مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه . فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة . أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد .