السيده تميمه بنت وهب هى من الصحابيات وكانت زوجه لعبد الرحمن بن الزبير وقد طلفها طلاقا بائنا اى ئلاث تطليقات وتزوجها من بعده رفاعه القرظى واختلفت معه فذهبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تشتكى الزوج الجديد قائله يا رسول الله ان ما معه مثل هدبه الثوب مشيره الى انه لا امل معه فى الجماع فسالها اتردين ان تعودى الى عبد الرحمن ؟قالت نعم يا رسول الله فقال لا حتى تذوقى عسله ويذوق عسيلتك ( عن عائشه والبخارى ومسلم ) وهو يعنى ان المحلل لا بد وان يكون زوجا بالفعل ولا يجوز لمن حرمت عليه زوجته بالطلاق البئن ان يلجاء لاحد يعقد على مطلقته ثم لا يدخل بها ويطلقها ثم تعود الى زوجها الاول فان ذلك يعتبر زنا فالمحلل لابد وان يكون زوجا بالفعل يتزوج بنيه ان يحيا معها الى الابد ثم ان حدث خلاف طبيعى باراده الله وطلقت منه جاز ان تعود للاول بعد انقضاء عدتها كما قال الله تعالى ( فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا