و فى نفس عام الفيل , يوم الإثنين , الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام 571 م , خرجت ثويبة الأسلمية خادمة أبي لهب بن عبد المطلب تسرع إلى سيدها , و تبشره بميلاد إبن أخيه , ففرح فرحا شديدا, إذهبي فأنت حرة و قد كافأ الله أبا لهب لصنيعه هذا , فإنه - سبحانه - سيخفف عنه العذاب يوم القيامة كل يوم إثنين , لأنه فرح بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم , و أعتق خادمته و كانت الشفاء بنت عوف بن الحارث أم عبد الرحمن بن عوف هى التي تولت ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم فى بيت أبي طالب