1. المقالات
  2. احفظ معنا ثلاث آيات كل يوم
  3. الآيات 116 و 117 و 118 و 119

الآيات 116 و 117 و 118 و 119

7863 2012/05/13 2024/03/29


الآيات :

وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116)
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)
وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ۗ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118)
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)



كيف نقرأها :

https://
media.rasoulallah.net/quran/mshary/002116.mp3 
https://
media.rasoulallah.net/quran/mshary/002117.mp3 
https://
media.rasoulallah.net/quran/mshary/002118.mp3 
https://
media.rasoulallah.net/quran/mshary/002119.mp3 



شرح الكلمات :


{ سبحانه } : تنزه وتقدس عن كل نقص ومنه أن يكون له ولد .


{ قانتون } : خضعون مطيعون تجري عليهم أقداره وتنفذ فيهم أحكامه .


{ بديع السموات } : مبدعها أي موجدها على غير مثال سابق .


{ قضى أمراً } : حكم بإيجاده .


{ أو تأتينا آية } : كآيات موسى وعيسى فى العص وإحياء الموتى .
 

{ ولا تسأل } : قرىء بالتاء للمجهول ، ولا نافية والفعل مرعوع وقرىء بالبناء للمعلوم ولا ناهية والفعل مجزوم .
 

{ الجحيم } : دركة من دركات النار وهي أشدها عذاباً .


معنى الآيات :


ما زال السياق الكريم في ذكر أباطيل الكافرين من أهل الكتاب والمشركين والرد عليها بما يظهر زيفها ويبطلها نهائياً 

ففي الآيتين الأولى ( 116 ) والثانية ( 117 ) يذكر تعالى قول أهل الكتاب والمشركين في أن الله اتخذ ولداً إذا قالت اليهود العزيران بن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وقال بعض مشركي العرب الملائكة بنات الله ، ذكر تعالى قولهم اتخذ الله ولداً ثم نزّه نفسه عن هذا القول الباطل والفرية الممقوتة ، وذكر الأدلة المنطقية العقلية على بطلان الدعوى .

فأولاً : مِلْكِيَةُ الله تعالى لما في السموات والأرض ، وخضوع كل من فيهما لحكمه وتصريفه وتدبيره يتنافى عقلاً مع اتخاذ ولد منهم .

ثانياً : قدرة الله تعالى المتجلية في إبداعه السموات والأرض وفي قوله للشيء كن فيكون يتنافى معها احتاجه إلى الولد ، وهو مالك كل شيء وربّ كل شيء وفي الآية الثالثة ( 118 ) يرد تعالى على قولة المشركين الجاهلينك { لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية } حيث اقترحوا ذلك ليؤمنوا ويوحدوا فأخبر تعالى أن مثل هذا الطلب مَنْ قَبْلَهُم فتشابهت قلوبهم في الظلمة والإِنتكاس ، فقد قال اليهودلموسى أرنا الله جهرة ، أما رؤية الله وتكليمه إياهم فغير ممكن في هذه الحياة حياة الامتحان التكليف ولذا لم يجب إليه أحداً من قبلهم ولا من بعدهم ، 

وأما الآيات فما أنزل الله تعالى وَبَيَّنُهُ في كتابه من الآيات الدالة على الإِيمان بالله ووجوب عبادته وتوحيده فيها ، وعلى صدق نبيه في رسالته ووجوب الإِيمان به واتباعه كاف ومغنٍ عن أية آية مادةي يريدونها ، ولكن القوم كفرهم وعنادهم لم يروا في آيات القرآن ما يهديهم وذلك لعدم إيقانهم ، والآيات يراها وينتفع بها الموقنون لا الشاكون المكذبون .


وفي الآية ا لرابعة ( 119 ) يخفف تعالى لعى نبيّه هَمَّ مطالبة المشركين بالآيات بأنه غير مكلف بهداية أحد ولا ملزم بإيمان آخر ، ولا هو مسئول يوم القيامة عمن يدخل النار من الناس ، إذ مهمته محصورة في التبشير والإِنذار تبشير من آمن وعمل صالحاً بالفوز بالجنة والنجاة من النار ، وإنذار من كفر وعمل سوءاً بدخول النار والعذاب الدائم فيها .




من هداية الآيات :


1- حرمة نسبة أي شيء إلى الله تعالى بدون دليل من الوحي الإِلهي إذ أنكر تعالى نسبة الولد إليه أنكره على أهل الكتاب والمشركين معا .
 

2- تشابه قلوب أهل الباطل في كل زمان ومكان لاستجابتهم للشيطان وطاعتهم له .
 

3- لا ينتفع بالآيات إلا أهل اليقين لصحة عقولهم وسلامة قلوبهم .
 

4- على المؤمن أن يدعو إلى الله تعالى ، وليس عليه أن يهدى ، إذ الهداية بيد الله ، وأما الدعوة فهي في قدرة الإِنسان ، وهو مكلّف بها 




أحكام التجويد :

وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116)

وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ : إخفاء التنوين عند السين هذا في حالة الوصل ، أما في حالة القطع فستنطق وَلَدا بدون تنوين و يكون مد عوض عن التنوين مقداره حركتان 

سُبْحَانَهُ : قلقلة الباء ( المرتبة صغرى )

سُبْحَانَهُ : مد صلة صغرى بعد هاء الكناية 

لَهُ : مد صلة صغرى بعد هاء الكناية 

كُلٌّ لَهُ : إدغام كامل بغير غنة ( التنوين في اللام )

قَانِتُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة مقداره 2 أو 4 أو 6 حركات 


بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)

قَضَىٰ أَمْرًا : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات

أَمْرًا فَإِنَّمَا : إخفاء التنوين عند الفاء

كُنْ فَيَكُونُ : إخفاء النون عند الفاء

فَيَكُونُ :مد عارض للسكون في نهاية الكلمة مقداره 2 أو 4 أو 6 حركات 



وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ۗ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118)

تَأْتِينَا آيَةٌ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات

آيَةٌ ۗ كَذَٰلِكَ : إخفاء التنوين عند الكاف في حالة الوصل ، اما في حالة القطع فستنطق التاء المربوطة هاء ساكنة آيه

مِنْ قَبْلِهِمْ : إخفاء النون عند القاف

قَبْلِهِمْ مِثْلَ : إدغام مثلين صغير ( الميم الساكنة في الميم المتحركة )

قَدْ بَيَّنَّا : قلقلة حرف الدال المرتبة الصغرى

لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الياء )

يُوقِنُونَ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة مقداره 2 أو 4 أو 6 حركات

 

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات

بَشِيرًا وَنَذِيرًا : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الواو )

وَنَذِيرًا ۖ وَلَا : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الواو ) في حالة الوصل ، أما في حالة القطع فستنطق نذيرا بدون تنوين و يكون الحكم مد عوض عن التنوين 

عَنْ أَصْحَابِ : إظهار النون لأن بعدها حرف حلقي

الْجَحِيمِ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة مقداره 2 أو 4 أو 6 حركات

 

 

للمتابعة على جروب الفيس بوك لموقع نصرة رسول الله اضغط هنا 

 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day