1. المقالات
  2. الأخبار
  3. الدول الإسلامية تتقدم بمشروع قرار يهدف لتجريم "التشهير بالأديان".. وواشنطن تعارض

الدول الإسلامية تتقدم بمشروع قرار يهدف لتجريم "التشهير بالأديان".. وواشنطن تعارض

تحت قسم : الأخبار
1212 2009/03/26 2024/03/28

المختصر / تقدمت الدول الاسلامية الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بمشروع قرار يهدف الى "مكافحة التشهير بالاديان"، وذلك لأن التشهير بالاديان يشكل "اهانة خطرة للكرامة البشرية" من شانها ان تؤدي الى الحث على الكراهية وإلى الدفاع عن الثوابت الدينية.

ويحذر مشروع القرار الذي قدم في اطار الدورة العاشرة لمجلس حقوق الانسان بالخصوص من التمادي ومن "التداعيات الخطيرة لظاهرة كراهية الاسلام (اسلاموفوبيا)" ويعرب عن القلق من كون الاسلام "يربط بشكل متواتر وخاطىء بانتهاك حقوق الانسان والارهاب".
كما ندد مشروع القرار "بتكثيف حملة تشهير عامة" ضد الاسلام تشمل "مراقبة انتقائية على اسس عرقية ودينية للاقليات المسلمة"  في اعقاب أحداث 11سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة
.
كما أعربت الدول الإسلامية عن "القلق" ازاء بث "صور سلبية لبعض الاديان في وسائل الاعلام" في اشارة الى قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد في 2005
.
وفي المقابل، عارضت الدول الغربية ادراج مفهوم جريمة "التشهير بالاديان" الذي ترغب دول منظمة المؤتمر الاسلامي في تضمينه في الوثيقة النهائية المقدمة للمؤتمر
.
بل ان بعض الدول الاوروبية هددت بالانسحاب من المؤتمر اذا لم تتراجع دول منظمة المؤتمر الاسلامي (57 بلدا) عن موقفها.

ومن جانبها، أبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة بأن بعض البلدان الإسلامية تستغل مفهوم التشهير بالدين لتبرير فرض ما وصفتها بـ "قيود على حرية التعبير والمعارضة المدنية".

وتزعم إدارة الرئيس باراك أوباما في أول خوض لها في نقاش ساخن بشأن القضية في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ان القواعد الصارمة بشأن الرداء الديني تعد تمييزا ظالما ضد الاقليات الدينية

وأضافت على لسان انا تشيمبرز عضو الوفد الأمريكي "نشعر بالقلق ازاء استخدام بعض الحكومات لهذا المفهوم لتبرير أفعال تحد بشكل انتقائي من المعارضة المدنية وتمنع انتقاد الهياكل السياسية وتقيد حرية التعبير للاقليات الدينية والمعارضين من الاغلبية الدينية ومن ليس لهم دين زاعمة أن الولايات المتحده لا يمكنها تأييد فرض قيود غير ملائمة على ما أسمتها بـ "حرية التعبير".

وكثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الإساءة للدين الإسلامي من خلال رسوم كاريكاتورية وبرامج تليفزيونية بدعوى "حرية التعبير"

ومن المقرر أن يتم مناقشة مشروع القرار من قبل الاعضاء ال47 لمجلس حقوق الانسان بهدف تبنيه في اليومين الاخيرين للدورة الحالية للمجلس، اي في 26 و27 مارس الحالي.

وانتشرت ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنطوي على ممارسات عدائية ضد المسلمين بشكل كبير في الغرب عقب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.

المصدر: المسلم

المقال السابق

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day