1. المقالات
  2. معارك المسلمين في رمضان
  3. الرابعة عشر فتح عمورية سنة 223هـ

الرابعة عشر فتح عمورية سنة 223هـ

الكاتب : فريق حملة النصرة الان
1324 2009/09/05 2024/03/28

الرابعة عشر فتح عمورية سنة 223هـ

قبل أن يقع بابك في الأسر
وبعدها يقتل كان قد اتصل بإمبراطور الروم يستحثه ويطلبه مهاجمة الخلافة الإسلامية التي إنشغلت بقتاله ,ومما قال : إن المعتصم لم يبق على بابه أحد فإن أردت الخروج إليه فليس في وجهك أحد يمنعك
.

استجاب ملك الروم توفيل لاستغاثة بابك وجهز
جيشا يزيد على مائة ألف مقاتل وسار بهم إلى بلاد المسلمين فهاجم المدن وقتل وأسم ومثّل بأهلها ,وكانت مدينة "ملطية" من المدن التي خربها الملك ,وأسر المسلمات ومن بنهن امرأة هاشمية تدعى شراة العلوية استغاثت بالخليفة المعتصد في أسرها ونقل إليه فلبى
.
فقال إبراهيم المهدي عند المعتصم
:


ياغارة الله قد عاينت فانتهكي@ هتك النساء ومامنهم برتكب
هب الرجال على أجرامها قُتلت @مابال أطفالها بالذبح تنتهب


لتحميل الفلاش اضغط هنا 

خرج المعتصم وأرسل طائفة من الأمراء معهم جيش كبير إعانة عاجلة للمسلمين ,فساروا للديار فوجودا الروم قد انسحبوا فعادوا للمعتصم رحمه الله تعالى , فلم يتوقف المعتصم بل سأل أي بلاد الروم أمنع؟ قالوا: عمورية لم يعرض لها أحد منذ كان الإسلام ,وهي عندهم أشرف من القسطنطينية ,فقال : هي هدفنا .



تحصن أهل عمورية في القلاع والأبراج ,ولكن المسلمين ضيقوا عليهم,وبدئوا يضربون بالمنجنيق فبدأت الأسوار تتهاوى ,والرعب يسرى في قلوب القوم ,دخل المسلمون مكبرين الله تعالى فتفرق الروم وتبعهم المسلمون يقتلونهم في كل مكان ,ولم يبقى حصينا فيها إلا "مناطس "حيث نائبها ,فركب المعتصم فرسه حتى وقف حذاء الحصن فناداه المنادي ويحك بامناطس ! هذا أمير المؤمنين واقف تجاهك ,فغضب المعتصم لإن مناطس لم يرد وولى فرد مناطس :هنا مناطس هنا مناطس
.

أعد المعتصم الجيش وكل آلة سمع ولم يسمع بها للجهاد ,فكان يريد أن لاتقوم للروم قائمة بعدها ,سار بجيشه وأرسل الأمراء ليكونوا في الثغور , سار جيش العدو بفرقة فهزمها الأفشين شر هزيمة ,فسُر المعتصم بهذا النصر ,فرق المعتصم جيشه ثلاث فرق كلها اتجهت لعمورية وحاصرتها


فنزل على حكم أمير المؤمنين واضعا السيف في عنقه فضربة المعتصم بالسوط على رأسه وأمر أن يمشي إلى مضرب الخليفة مُهاناً
.
ففتحت عموؤية ةكان من أهم أهداف المعتصم رحمه الله تعالى أن يستمر الجهاد وتفتح عاصمة الروم بيزنطة .




المقال السابق
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day