مشهد الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي إمام دار الهجرة إذا خرجت من باب البقيع كان مواجهاً لك عليه قبة صغيرة وإلى جانبه في المشرق والشام قبة لطيفة أيضاً، لم يتعرض لذكرها المطري ومن بعده، فيحتمل أن تكون حادثة، ويقال: إن بها نافع مولى ابن عمر. وفي كلام ابن جبير عند ذكر المشاهد المعروفة في زمنه ما يأخذ منه أن بين مشهد سيدنا إبراهيم عليه السلام وبين مشهد مالك تربة عن يمين مشهد سيدنا إبراهيم، وإنها تربة ابن لعمر رضي الله عنه اسمه عبد الرحمن الأوسط، قال: وهو المعروف بأبي شحمة، وهو الذي جلده أبوه الحد فمرض ومات، وماذكره ينطبق على القبة المذكورة. ---------------------- وفاء الوفاء ج 3 ص 920