الآيات : وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) كيفية التلاوة : http://media.rasoulallah.net/quran/mshary/002089.mp3 http://media.rasoulallah.net/quran/mshary/002090.mp3 شرح الكلمات : { كتاب من عند الله } : القرآن الكريم . { يستفتحون } : يطلبون الفتح أي النصر . { بئسما } : بئس كلمة ذَمّ ، ضدها نِعْمَ فإنها للمدح . { بغياً } : حسداً وظلماً . { باءوا بغضب } : رجعوا والغضب ضد الرضا ، ومن غضب الله عليه أبعده ومن رضي عنه قربه وأدناه . { مهين } : عذاب فيه إهانة وصغار وذلك للمعذب به . التفسير: في الآية ( 89 ) يذكر تعالى كفرهم بالقرآن ونبيّه بعد أن كانوا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يقولون للعرب إن نبياً قد أظل زمانه وسوف نؤمن به ونقاتلكم معه وننتصر عليكم فلما جاءهم ، عرفوا كفروا به فلعنه الله عليهم لأنهم كافرون . وفى الآية (90 ) يقبّح الله تعالى سلوكهم حيث باعوا أنفسهم رخيصة ، باعوها بالكفر فلم يؤمنوا بالقرآن ونبيّه حسداً أن يكون في العرب نبي يوحى إليه ورسول يطاع ويتبع ، فجعوا من طول رحلتهم في الضلال بغضب عظيم سببه كفرهم بعيسى ، وبغضب عظيم سببه كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ومع الغشب العذاب المهين في الدنيا والآخرة . هداية الآيات : 1- ذم الحسد وأنه أخو البغي وعاقبتهما الحرمان والخراب . 2- شر ما يخاف منه سوء الخاتمة والعياذ بالله تعالى . أحكام التجويد : وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) جَاءَهُمْ : مد واجب متصل 4 أو 5 حركات كِتَابٌ مِنْ: إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم ) مِنْ عِنْدِ : إظهار النون لأن بعدها حرف حلقي مُصَدِّقٌ لِمَا :إ دغام كامل بغير غنة ( التنوين في اللام ) مِنْ قَبْلُ : إخفاء النون عند القاف جَاءَهُمْ مَا :إدغام مثلين صغير الْكَافِرِينَ :مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) بِهِ أَنْفُسَهُمْ : مد صلة كبرى لأن وقع بعد هاء الكناية همزة أَنْ يَكْفُرُوا : إدغام ناقص بغنة ( النون في الياء ) بِمَا أَنْزَلَ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات أَنْزَلَ : إخفاء النون عند حرف الزاى بَغْيًا أَنْ : إظهار التنوين لأن بعده حرف حلقي أَنْ يُنَزِّلَ: إدغام ناقص بغنة ( النون في الياء ) مِنْ فَضْلِهِ : إخفاء النون عند حرف الفاء مَنْ يَشَاءُ : إدغام ناقص بغنة ( النون في الياء ) يَشَاءُ : مد واجب متصل 4 أو 5 حركات مِنْ عِبَادِهِ : إظهار النون لأن بعدها حرف حلقي فَبَاءُوا : مد واجب متصل 4 أو 5 حركات بِغَضَبٍ عَلَى : إظهار التنوين لأن بعده حرف حلقي غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ :إدغام ناقص بغنة (التنوين في الواو ) عَذَابٌ مُهِينٌ : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم ) مُهِينٌ : مد عارض للسكون في نهاية الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات لمتابعة الحفظ على جروب الفيس لموقع نصرة رسول الله اضغط هنا