سـمع النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين . رواه ابن سعد . عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) . فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك . فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) . رواه مسلم . عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) . قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه . قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) . رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي . عن أبي رافع رضي الله عنه قال : بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) . قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ . قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) . فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه . رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .