صفة كفي النبي صلى الله عليه وسلم قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين . أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين . أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم . عن أنس أو جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له . أخرجه البخاري . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً . عن أنس رضي الله عنه قال : ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري ومسلم . عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم . قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك . أخرجه البخاري . عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً . قال : وأما أنا فمسح خدي . قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار . أخرجه مسلم . قال شداد بن أوس رضي الله عنه : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج . أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط .