فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في الأقضية والأنكحة والبيوع وليس الغرض من ذلك ذكر التشريع العام وإن كانت أقضيته الخاصة تشريعا عاما وإنما ذكر هديه في الحكومات الجزئية التي فصل بها بين الخصوم وكيف كان هديه في بين الناس ونذكر مع ذلك قضايا من أحكامه الكلية فصل ثبت عنه من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي حبس رجلا في تهمة قال وعلي بن المديني هذا إسناد صحيح ..وذكر ابن زياد عنه في أحكامه أنه سجن رجلا أعتق شركا له في عبد فوجب عليه عتقه حتى باع غنيمة له