غيلان بن سلمة غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن‏.‏ أسلم بعد فتح الطائف، وكان تحته عشر نسوة في الجاهلية، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعاً‏.‏ أنبأنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى قال‏:‏ حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه‏:‏ أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة في الجاهلية، فأسلمن معه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعاً‏.‏ وهو أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال له كسرى‏:‏ أي ولدك أحب إليك? قال‏:‏ الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم‏.‏ فقال كسرى ما لك ولهذا الكلام، وهو كلام الحكماء، وأنت من قوم حفاة لا حكمة فيهم?‏!‏ فما غذاؤك? قال‏:‏ خبز البر‏.‏ قال‏:‏ هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر‏.‏ وكان شاعراً محسناً، توفي آخر خلافة عمر بن الخطاب‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏