قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله(صحيح البخاري) أكتب لكم عن إحدى معجزات القرآن الكريم في الطب .....في مراحل تطور الجنين.......وأنا لم أفعل إلا النقل عن أفضل المراجع الطبيه العالميه في موضوع تطور الجنينهذا الكتاب الذي حصل مؤلفه على لقب أفضل عالم أجنه في العالم، والذي أخذ يدرس ويتبحر في هذا العلم حتى هداه الله للإسلام من هذا الباب؛ وهو باب المعجزات القرآنيه التي أشارت بهدوء وثقه إلى الأحداث الجنينيه بدقه قد لا نتخيلها.دقه استخدام الأسلوب والكلمه والحرف لتدل على أحداث عظيمه لم نكن لندركها لولا البحث العلمي الطويل، والتجربه المتكرره، والرؤيه المجهريههذه الوسائل التي طالما دأب أصحابها على استخدامها في محاربه الدين ..... فانقلبوا بنعمه الله خاسرين!!!!!!! وكانت وسائلهم رحمه من الله لمن كتبت له الهدايه فأسلموا بالمئات والألوف ومنهم هذا العالم الجهبز (كيث لا موور) والكتاب الذي أنقل لكم منه هو كتاب the developing human الغيض(الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تذدادتتحدث الأيه والحديث السابقين عن مرحله تعد مرحله مبكره من مراحل التطور الجنيني ، والكلمه المعنيه في هاذين النصين هي ( الغيض) والتي تعني غوص وإختراق سائل للعمق مثل الماء الذي يغوص في الأرضاضمحلال الكميه المنسابهوهذا هو المعنى الذي أشارت إليه الآيه والحديث ذلك الشيء الذي يغوص إلى العمق ثم تقل كميته ولا يعلم مصيره ولا إلام يؤل إلا اللههذا (الشيء) هو في الحقيقه ماده الخلق الأنثويه والذكريهوفي الحقيق استخدام لفظ (الغيض ) الذي يحمل هذه المعاني يشير بدقه إلى تطور الأحداث ولقد أثبتت التجارب العلميه أن هناك ملايين الحيوانات المنويه التي تشارك في عمليه الإخصاب لا يصل منها للبويضه سوى مئات منها ولا خترقها سوى واحد. ولننظر إلى الماء الأنثوي الذي يحتوي على مئات الآلاف من البويضات لا ينجح في الوصول إلا بويضه واحده هذا الإضمحلال في الكميه والعدد هو أحد معاني (الغيض) فماذا عن المعنى الآخر؟!هل يحدث فعلا (غوص) واختراق ؟ وما هو الشيء المخترق؟نعم......لن يصل الحيوان المنوي للبويضه إلا إذا قاما هما الإثنان برحله الأختراق الرحله الطويله التي تقطعها البويضه منذ أن خرجت من المبيض إلى أن تصل جدار الرحم ، ورحله الحيوان المنوي في البحث عن بويضه إلى أن ( يخترق) البويضه.....و(يغوصا) معا ك(زيجوت) في جدار الرحم وهو ما يعرف عند أهل الطب ب.. الغرس implantation نأتي للإعجاز في الحديث الشريف.....لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله.....لماذا استخدم النبي لفظه غيض الأرحام في الإشاره أن الله (وحده)هو الذي يعلمها.....ذلك ببساطه شديده لأنه في المراحل التاليه قد يعرف نوع الجنين من تحاليل وآشعه- وكانت العرب تعرفه بالفراسه- ولكن في هذه المرحله فإنه من المستحيل أن يعرف مخلوق (ما يغيض الرحم) لأنها مرحله مبكره وأوليه جدا ولا يدري فيها أحد أصلا أبدأ الحمل أم لم يبدأ ,