بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكلما سمع ) رواه مسلمإن الكذب من مساوئ الأخلاق ، وبالتحذير منه جاءت الشرائع ، وعليه اتفقت الفطر ،وبه يقول أصحاب المروءة والعقول السليمة .وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة ، وعلى تحريمه وقع الإجماع ، وكان للكاذب عاقبة غير حميدة إما في الدنيا أو في الآخرة .ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل " وهي : زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي ، وقد ترتب على هذا الفعل مفاسد كثيرة ولم يأت في الشريعة هذا اليوم ولا أصل له ، بل هو بدعة محدثة يحرم العمل بها ..,, وإن ما انتشر بين الناس الكذب حتى وإن كان مازحاً ، وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهمفي أول " نيسان " أو في غيره من الأيام ، وهذا خطأ ، ولا أصل لذلك في الشرع المطهَّر ،والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً . وهذهـ بعض فتاوي في تحريم كذبة ابريل ..