من دعاء النبى لهذا الصحابة "اللهم اجعل له آية تعينه على ما ينوى من الخير"قدم هذا الصحابى الجليل إلى مكة فرحبوا به سادة قريش وأكرموه ثم اجتمعوا به وقالوا له أن النبى صلى الله عليه وسلم يزعم أنه رسول الله وافسد أمرنا وفرق جمعنا ونحذرك أن تستمع إليه فيفسد عليك أمرك.ولما دخل هذا الصحابى للكعبة للطواف و للتبرك بها وبإصنامها و حشى أذنه بالقطن لكى لايسمع ما يقول رسول صلى الله عليه وسلم ودخل الكعبة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يصلى عند الكعبة صلاة غير صلاة الكفار...... هزه ذلك وأبى الله إلا أن يصل إلى سمعه بعض ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :ثكلتك أمك يا ..... إنك لرجل لبيب وشاعر تعرف الحسن من القبيح فما يمنعك أن تسمع ما يقول فإن كان حسنا قبلته وإن كان قبيحا اتركه. ومكث حتى انصرف الرسول صلى الله عليه وسلم وذهب إليه داره وقال له ما تقول قريش عنه صلى الله عليه وسلم فعرض صلى الله عليه وسلم عليه الأمر وقرأ عليه سورة الأخلاص والفلق بعد ذلك بسط الصحابى يده لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الشهادة ودخل فى الاسلام ومضى الصحابى زمنا فى مكة وتعلم بعض أمور الأسلام ولما عزم العودة لقومه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم " أنى امرؤ مطاع فى قومى وانا راجع إليهم وداعيهم إلى الاسلام فادع الله لى أن يجعل لى آية تكون لى عونا فيما أدعوهم إليه"ولما شرف على منازل قومه جعل الله له نورا بين عينيه فقال اللهم اجعله فى غير وجهى حتى لايظنوا أنها عقوبة وقعت فى وجهى فجعلها الله على رأس سوطه واسلم على يده بعض من قبيلته ومنهم أبو هريرة رضى الله عنه واستشهد فى معركة اليرموك رضى الله عنه ترسل الاجابات آخر الشهر مجمعة على البريد الاكتروني التالى info@rasoulallah.net