الليلة الثانية عشرة معركة بلاط الشهداء سنة 114هـفي رمضان من عام 114هـ اطلق المسملمون اسم بلاط الشهداء على مكان يقع شمال بواتييه جنوبي فرنسا .كان عبد الحمن الغافقي رحمه الله تعالى جنديا عاديا في صفوف المسلمين في الأندلس سليم الإيمان اجتمع عليه المسلمون فأصبح قائدا لهم ,فكتب التاريخ النصرناية تتحدث عن شجاعة هذا القائد النادرة ومقدرت الحربية العظيمة ,إنطلق الغافقي للجهاد عبر جبال البرانس متجها إلى وسك أوروبا يصلل عدد جيشه إلى مائة وسبعين ألفا وكتب النصارى تقول أربع مائة ألف مقاتل , ففتح المسلمين مدينة آرل ,ثم دوقية أقطانية فهزموا الدوق وعاد للخلف وتحالف مع شارل مارتل الذي جمع الجنود المقاتلين من كل مكان تحت شعار إنقاذ أوروربا من المسلمين , وعند بواتييه إلتقى الجيشان وكانت معركة قوية جداً لدرجة أن كتب التاريخ الإسلامي والمؤرخين توقفوا عن الكتابة عنها ربما لهول ماحدث فيها من قتل للمسلمين ,ظل الجيشان لايقتتلان فترة من الزمن لإحساسهما بخطورة المعركة ,فإلتحم الجيشان وثبت المسلمون ودهش النصارى من هذا فدخلت فرقة من النصارى في جيش المسلمين إلى أن وصلت للغنائم وكان القتال مما سبب تشتت جيش المسلمين ,فحاول الغافقي تثبيت جنده فلم يوفق ,فأصابه سهم فاستشهد رحمه الله تعالى ,وصبر المسلمون إلى الليل وبعدها أسرعوا بالعودة إلى الجنوب . الشهداء ,والسبب في هذه الهزيمة بعد جيش المسلمين عن مركز الخلافة في دمشق ,وأيضا إنشغال المسلمين بالغنائم وهي ليست الهدف من الجهاد في سبيل الله تعالى ,ولو عاد المسلمين إلى الهدف من الجهاد لعادت لهم الهيبة والقوة التي كانت ترهب أعداء الملة من اليهود والنصارى ومن والاهم عبر الأزمان .وكان هذا درس بليغ في تاريخ الأمة الإسلامية ,مع طيب الذكر لهؤلاء الجنود المسلمين المحاربين الذين بذلوا الأرواح في سبيل الله تعالى . وكانت القتل مريع وكثير في فوف المسملين لذلك أطلق على المعركة بلاط لتحميل الفلاش اضغط هنا