عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده من مرض كان به، فقال: ليس عليك من مرضك هذا بأس، ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت؟ قال: إذًا أصبر وأحتسب، قال: إذًا تدخل الجنة بغير حساب، فعمي بعد ممات النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو داود، وأحمد، والحاكم، وابن عساكر في تاريخه واللفظ له، والبيهقي في دلائل النبوة.
وعنه قال: رمدت عيني، فعادني النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا زيد، لو أن عينك لما بها كيف كنت تصنع؟ قال: كنت أصبر وأحتسب، قال: لو أن عينك لما بها ثم صبرت واحتسبت كان ثوابك الجنة. أخرجه البخاري في الأدب.