فصلٌ في نعيم الجنة يُنسي بؤس الدنيا

تحت قسم: هدي النبي المختار في وصف الجنة و النار - محمد نصر الدين محمد عويضة

( حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم ) أنَّ النَّبِيَّ  صلى الله عليه وسلم  قَالَ: يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ .


[*] قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :(فيصبغ في النار صبغة) : الصبغة بفتح الصاد أي يغمس غمسة . والبؤس : بالهمز هو الشدة والله أعلم.