من وصايا الصـالحين

تحت قسم: مقالات و خواطر

قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللـه إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)قال السعدي: قال له قولا به يعظه بالأمر، والنهي، المقرون بالترغيب والترهيب، فأمره بالإخلاص، ونهاه عن الشرك، وبيَّن له السبب في ذلك فقال: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ).

-   ووجه كونه عظيما، أنه لا أفظع وأبشع ممن سَوَّى المخلوق من تراب، بمالك الرقاب، وسوَّى الذي لا يملك من الأمر شيئا، بمن له الأمر كله، وسوَّى الناقص الفقير من جميع الوجوه، بالرب الكامل الغني من جميع الوجوه.ا.هـ

قال رجل لطاووس: أوصني قال: أوصيك أن تحب اللـه حبا حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفا حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارج اللـه رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف وارض للناس ما ترضى لنفسك.

قال: كيف ؟ قال: ازهد في الدنيا.

ما هي المروءة:سئل محمد بن علي عن المروءة فقال: أن لا تعمل في السر عملا تستحي منه في العلانية