1- رضى العبد بطاعته دليل على حسن ظنه بنفسه .
2- وجهله بحقوق العبودية .
3- وعدم علمه بما يستحقه الرب جل جلاله و يليق أن يعامله به .
1- هل عندك حقيقة الايمان ؟
2- هل عندك حقيقة الاخلاص لله تعالى ؟
3- هل عندك حقيقة الصدق مع الله بجميع أنواعه :( في النيـات ، والأقوال ، والأعمال ، والظاهر ، والباطن ) ؟
4- هل وصلت إلى درجة الإحسان ؟
5- هل أنت تعبد الله حق عبادته ؟
6- هل أنت مجاهد في سبيل الله ؟
7- هل عندك حقيقة الخشوع ، وهل الصلاة التي تصليها هي التي يرضاها الرب سبحانه ؟
8- هل تبكي من خشية الله ، إذا سمعت آيات الوعيد ؟
9- هل عندك لذة المناجاة وحلاوة الطاعة ؟
10- هل عندك شوق إلى الله الكريم الرحمن ؟
11- هل طهرت قلبك من جميع الأمراض ( الرياء ، و الحسد ، و سوء الظن ، و العجب ، والكبر .. ) ؟
12- هل حفظت جميع جوارحك مما حرم الله : ( القلب ، واللسان ، والسمع ،والبصر، واليدين ، والرجلين ، والفرج ) ؟
13- هل عظمت القرآن والسنة في قلبك ، وعملت بجميع الأوامر واجتنبت جميع المناهي ؟
14- هل ظاهرك يستوي مع باطنك ، وسرك مع علانيتك ؟
15- هل عندك حقيقة التقوى ؟
16- هل عملت بجميع صفات المؤمنين في القرآن ؟
17- هل ابتعدت عن جميع صفات المنافقين ، وهي تتجاوز ( 100 ) صفة ؟
18- هل أنت داع إلى الله بأقوالك وأفعالك ؟
19- هل إذا قلت أستغفر الله ، تخرج من قلبك أم من طرف لسانك فقط ؟
20- أيهما أعظم في قلبك .. عظمة المخلوق أم عظمة الخالق ..؟
قال عبدالله بن مبارك رحمه الله : من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيراً ثم لا يبالي ولا يحزن عليه .
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعدٌتحت جبل يخاف أن يقع عليه ، و ان الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا فذهب عنه .
متى تكون مغرورا ؟
قال بعض السلف :
1- من لم يتهم نفسه على دوام الأوقات .
2-ولم يخالفها في جميع الأحوال .
3- ولم يجرها الى مكروهها في سائر أوقاته ، فهو مغرور.
4- و من نظر اليها باستحسان شيئ منها .... فقد أهلكها .
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : ينبغي للمؤمن ان لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية فيستفيد بذلك أمرين نفيسين :
- الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها .
- والنظر الى نفسه بعين النقص .
- وقد سئلت عائشة رضي الله عنها : عن قول الله تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} ، فقالت: نعم، الذين يعملون الأعمال الصالحة ويخافون ألا تتقبل منهم،
- قال ابن بطال رحمه الله : وعلى هذا مضى خيار السلف، كانوا من عبادة ربهم فى الغاية القصوى، ويعدون أنفسهم فى الغاية السفلى خوفا على أنفسهم، ويستقلون لربهم ما يستكثره أهل الاغترار.
- وكان شيخ الإسلام رحمه الله كثيراً ما يقول : مالي شيء ولا مني شيء ولا فيَّ شيء .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : وكلما كثرت طاعاته كثرت توبته واستغفاره .
و صدق - رحمه الله – فإن من زاد إيمانه وطاعته لربه فإنه ينظر إلى نفسه دائماً نظرة التقصير والازدراء و أن نفسه مأوى كل عيب و نقص ... والعكس بالعكس .