1) قال ابن عباس رضي الله عنه : إياكم أن تخلطوا طاعة الله بحب ثناء العباد فتحبط أعمالكم .
2) قيل لبعض الحكماء : من المخلص ؟ قال : المخلص الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته .
3) وقيل لسهل التستري : أي شيء أشد على النفس ؟ قال : الإخلاص . لأنه ليس لها فيه نصيب.
4) وقيل : الإخلاص أن تستوي أفعال العبد في الظاهر والباطن .
5) قال أبو العالية : قال لي أصحاب رسول الله : يا أبا العالية ! لا تعمل لغير الله فيكلك الله عزوجل إلى من عملت له .
6) قال الحسن البصري رحمه الله : رحم الله عبداً، وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وان كان لغيره تأخر .
1- قوة الإيمان بالآخرة واستحضارها ، وأنه لو أتى بأعمال كأمثال الجبال لن تنفعه إذا لم يكن مخلصاً لله تعالى فيها .
2- مصاحبة المخلصين والصادقين .. فإن لصحبتهم تأثيراً عجيباً .
3- أن يكون مدح الناس وذمهم عنده بمنزلة واحدة .. فإن مدحهم لا يغني عنه شيئا ، إذا لم تكن أعماله مقبولة عند الله ،وأن ذمهم لا ينقصه شيئا إذا كان الله راضيا عنه .
4- أن يُكثر الدعاء بالإخلاص : كقوله [ اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل ] ونحو ذلك.
5- أن يجتهد في إخفاء عمله ولا يظهره .. لا بقوله ولا بحاله ولا بالإشارة إليه .
6- أن يستحضر النية عند بدء كل عمل وأن يبتغي به وجه الله والتقرب منه .. وأن يكون شديد المراقبة لأعماله ، دائم التفقد لأحواله .
حصن العمل ثلاثة أشياء :
- أن يرى العمل من الله تعالى ليكسر به العُجب .
- أن يريد به وجه الله ليكسر به الهوى .
- أن يرجو ثواب العمل من الله تعالى دون الطمع والرياء .
- فهل حركاتك وتصرفاتك في خلوتك عندما تكون بعيداً عن الناس كما هي عندما تكون بينهم لا تختلف عنها .
- عن الربيع بن صبيح : كنا عند الحسن البصري ، فوعظ ، ( فبكى رجل ) ، فقال الحسن : أما والله ليسألنك الله عز وجل يوم القيامة ، ما أردت بهذا ؟
سبحان الله .. يدققون في جميع طاعاتهم ، هل هي خالصة لله أم لغيره .
قال ابن القيم رحمه الله : لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت .