فضائل بعض الآيات والسور

تحت قسم: أعمال وأقوال تدخلك الجنة بمشيئة الله _ رياض عبد امحسن محيسن

ووردت فضائل لبعض الآيات أو السور وأنها من أسباب دخول الجنة أو من قرأها بني له قصر في الجنة.

آية الكرسي:

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله r: «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت». [رواه النسائي في عمل اليوم والليلة ([1])، وصححه ابن حبان وابن عبد الهادي وابن حجر وغيرهم ([2])].

سورة تبارك الذي بيده الملك:

عن أنس قال: قال رسول الله r: «سورة من القرآن، ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك». [رواه الطبراني في الأوسط، والضياء المقدسي وحسنه الألباني ([3])].

ورواه الترمذي عن أبي هريرة بلفظ: «سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك»، وقال: هذا حديث حسن ([4]).

قل هو الله أحد:

عن أبي هريرة أن رسول الله r سمع رجلاً يقرأ: }قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ فقال: «وجبت» فقلت: ما وجبت؟ قال: «الجنة» [رواه مالك ([5])، والترمذي ([6]) وقال: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني ([7])].

عن أنس في قصة الرجل الذي كان يؤم الأنصار في مسجد قباء، وكان يقرأ }قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ في كل ركعة، فسأله الرسول r: «ما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟» فقال: يا رسول الله إني أحبها، فقال: «إن حبها أدخلك الجنة». [رواه البخاري ([8]) تعليقًا مجزومًا به، والترمذي، وقال: حسن غريب صحيح ([9])، وقال الألباني: حسن صحيح ([10])].

وعن معاذ بن أنس عن النبي r قال: «من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرًا في الجنة» [أخرجه أحمد ([11]) وحسنه الألباني ([12])].



([1]) عمل اليوم والليلة ص (182) (ح100).

([2]) المحرر لابن عبد الهادي: (1/209). النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر ص (849)، وصحح المنذري أحد أسانيده، ونقل عن شيخه أبي الحسن أنه قال: هو على شرط البخاري، الترغيب والترهيب: (2/261).

([3]) صحيح الجامع: (ح3644).

([4]) جامع الترمذي: (5/151) (ح2891).

([5]) الموطأ: (1/208) (ح18).

([6]) جامع الترمذي: (5/154 – ح897) تحفة الأحوذي: (8/209)..

([7]) صحيح سنن الترمذي: (3/7).

([8]) صحيح البخاري: (2/255) (ح774).

([9]) جامع الترمذي: (5/156) (ح2901).

([10]) صحيح سنن الترمذي: (3/8).

([11]) مسند أحمد: (3/437).

([12]) في السلسلة الصحيحة رقم (589). وصححه في صحيح الجامع: (ح6472).