واغوثاه يا الله

تحت قسم: أعمال القلوب

باستمطار العون الإلهي  تنجز المهمات وتتحقق الأهداف والغايات ونتخطى مكر الليل والنهار من شياطين الإنس والجان؛ فبالدعاء والإلحاح على الله ذلا بين يديه وافتقارا إليه وخضوعا وانكسارا وتوكلا عليه بإفراده جل وعلا بالعبادة والذكر والدعاء والاستغفار والاستعانة والاستغاثة والإنابة والخوف والرجاء وطلب العون والمدد منه وحده لا شريك له لاسيما في وقت النوازل والشدائد والآلام العظام، {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} [النمل:62].

فلنرِ الله من أنفسنا خيرا بعزيمة فتية وإرادة صادقة وإخلاصا وثباتا ويقينا لا يخالطه ريب ولا شك أن الأمور تجري بمقادير الله، فاﻷمر أمره والكون كونه والملك ملكه فلا يكون في ملكه ولا في كونه إلا ما يريد، يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده اﻷمر والخلق وهو على كل شئ قدير، فليس لنا إلا هو جل ثنائه وتقدست أسماءه.

فلا أقل ولا بديل ولا مناص ونحن على مفترق طرق من:

      والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.