قال تعالى: ﴿إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾ [التغابن: 17] وقال - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ بن جبل: «ألا أدلك على أبواب الخير» قلت: بلى يا رسول الله قال: «الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزّا وما تواضع أحد لله إلا رفعه عز وجل».
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كل امرئ في ظل صدقته حتى يُقضى بين الناس» قال يزيد: «فكان أبو مرشد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء، ولو كعكة أو بصلة».
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله» وأحسبه قال: «وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بأصبعيه السبابة والوسطى».
عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن أمي افتتلت نفسها أي ماتت بغتة وأظنها لو تكلمت تصدقت.. فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: «نعم».
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنها أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف».
عن ابن عمر رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف عن المسألة: «اليد العليا خير من اليد السفلى، فاليد العليا هي المنفقة، والسفلى هي السائلة».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئًا».