( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان)
رواه مسلم
الطهور : التطهر بأنواعه كالإغتسال والوضوء وغيرها
شطر الإيمان : نصف الإيمان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن أمتي يأتون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين مِن أثر الوضوء))
رواه البخارى عن أبى هريرة
غُرًّا : نور و ضياء يكون فى الوجه.
محجلين : نور وضياء فى اليدين والرجلين .
قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ:
<< منْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوضوءَ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ >>
رواه مسلم عن عثمان بن عفان رضى الله عنه .
فأحسن الوضوء : أى أتقنه بغسل أعضاء الوضوء جيداً .
خرجت خطاياه : أى غادرت أخطاؤه جسده .
أظفاره : أظفار أصابع يده ورجليه .
قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ يقولَ: أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه، إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ"
رواه مسلم عن عمر بن الخطاب .
المعنى : إحسان الوضوء وقول شهادة التوحيد بعده يفتح لك أبواب الجنة الثمانية .