قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إنَّ اللهَ عفوٌ يحبُّ العفوَ ))
صحيح رواه أحمد وابن حبان
العفوَ : هو المسامحة والتجاوز عن معاقبة المخطىءوالمسىء والله يحب أن يعفو عن خلقه ويحب من يعفو عن الناس .
عن معاوية بن الحكم السلمي قال:
(( كَانَتْ لي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والْجَوَّانِيَّةِ، فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَومٍ فَإِذَا الذِّيبُ قدْ ذَهَبَ بشَاةٍ مِن غَنَمِهَا، وأَنَا رَجُلٌ مِن بَنِي آدَمَ، آسَفُ كما يَأْسَفُونَ، لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً، فأتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَعَظَّمَ ذلكَ عَلَيَّ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أفلا أُعْتِقُهَا؟ قالَ: ائْتِنِي بهَا فأتَيْتُهُ بهَا، فَقالَ لَهَا: أيْنَ اللَّهُ؟ قالَتْ: في السَّمَاءِ، قالَ: مَن أنَا؟ قالَتْ: أنْتَ رَسولُ اللهِ، قالَ: أعْتِقْهَا، فإنَّهَا مُؤْمِنَةٌ.)) رواه مسلم
صَكَكْتُهَا صَكَّةً : أى ضربتها على وجها بالكف .
المعنى : هذا الحديث يتضمن فوائد منها تحريم ضرب الوجه ومن أصول الإيمان بالله أن تؤمن بأن الله هو العلى وأنه فى السماء ( أى فوق السماء ) وأن محمداً هو عبده ورسوله عليه الصلاة والسلام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( النَّاسُ، اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا ))
رواه مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه .
اللَّهَ طَيِّبٌ : أى طيب فى أسمائه وصفاته وأفعاله والخير كله بيده ( سبحانه ) وليس عند الله شر أبداً ولا يقبل الله إلا ما كان طيباً من الأقوال والأعمال والحلال من الأموال.
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
(( إنَّ اللهَ رفيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ ))
رواه البخارى ومسلم .
الرفق : الهدوء والسكينة وترك العنف .