قال الشافعي رحمه الله:
إن الدنيا دحض (1) مزلة، ودار مذلة، عمرانها إلى خراب صائر، وساكنها إلى القبور زائر، شملها على الفرقة موقوف، وغناها إلى الفقر مصروف، الإكثار فيها إعسار، والإعسار فيها يسار.
فافزع إلى الله، وارض برزق الله، لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك، فإن عيشك فيء زائل، وجدار مائل، أكثر من عملك، وأقصر من أملك (2).