من حقوق المصطفى – توقير آل بيته (الجزء الثاني)

تحت قسم: مقالات و خواطر

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد، فاعلموا رحمكم الله أن السلف الصالح ضرب المثل الأعلى في توقير آل بيت النبي ﷺ، فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: والذي نفسي بيده ؛ لقرابة رسول الله ﷺ أحب إلي أن أصل من قرابتي.[1]

اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بشر فاشغَله في نفسه، ورد كيده في نحره. اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا، والزلازل والمحن وسوء الفتن، ما ظهر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصة، وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين. اللهم ارفع عنا الوباء إنا مسلمون. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربنا رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

أعد الخطبة: ماجد بن سليمان الرسي، في الرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام 1442، في مدينة الجبيل، في المملكة العربية السعودية

المراجع

  1. رواه البخاري (3712)، ومسلم (1759).
  2. أي النفخة الثانية في الصور، وهو قرنٌ يَنفخ فيه إسرافيل، وهو الـمَـلك الـمُـوكَل بالنفخ في الصور، فيقوم الخلائق من قبورهم.
  3. أي يُصعق الناس في آخر الحياة الدنيا، فيموتون كلهم، والصعقة تكون بسبب النفخة الأولى في الصور، وبين النفختين أربعون عاما.
  4.   رواه أحمد (4/8) وغيره، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود»، ومحققو «المسند» برقم (16162).