قال سفيان بن عيينة: كان الأوزاعي إمام زمانه.
قال الإمام مالك - وذكر عنده الأوزاعي - كان إماماً يقتدى به. وقال: الأوزاعي من الراسخين في العلم.
قال سعيد بن عبدالعزيز: كان عالم أهل الشام.
قال الإمام أحمد: كان الأوزاعي من الأئمة.
قال الإمام النسائي: أبو عمرو الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم.
قال العماد الحنبلي - صاحب "شذرات الذهب": أبو عمرو عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي إمام الشاميين، الفقيه، كان رأساً في العلم والعمل، جم المناقب، ومع علمه كان بارعاً في الكتابة والترسل.
قال إسماعيل بن عباس: سمعت الناس سنة أربعين ومائة يقولون: الأوزاعي اليوم عالم الأمة.
قال أبو نعيم - صاحب "الحلية" -: كان عبدالرحمن الأوزاعي أبو عمرو رضي الله عنه واحد زمانه، وإمام عصره وأوانه، كان ممن لا يخاف في الله لومة لائم، مقوالاً بالحق لا يخاف سطوة العظائم.
قال الذهبي - في "سير أعلام النبلاء"-: عبدالرحمن بن عمرو، شيخ الإسلام وعالم أهل الشام أبو عمرو الأوزاعي.
قال ابن عساكر في "تاريخه": أبو عمرو الأوزاعي، إمام أهل الشام في الحديث والفقه.
قال ابن كثير: الإمام الجليل، علامة الوقت، فقيه أهل الشام وإمامهم. . نزل دمشق، وساد أهلها في زمانه وسائر البلاد في الفقه والحديث والمغازي وغير ذلك من علوم الإسلام. . وأثنى عليه غير واحد من الأئمة، وأجمع المسلمون على عدالته وإمامته.