قال أبو عمرو:
إذا أراد الله أن يحرم عبده بركة العلم، ألقى على لسانه الأغاليط (3) (4).
قال أبو عمرو:
لؤم بالرجل ودناءة نفس، أن يفوته وقت الصلاة بكسب دانق (1).
قال أبو عمرو:
العافية عشر أجزاء، تسعة منها في الصمت، وجزء منها في الهرب من الناس (2).
قال أبو عمرو:
لا يكون في آخر الزمان شيء أعز:
- من أخ مؤنس.
- أو كسب درهم من حله.
- أو سنة يعمل بها (1).
قال أبو عمرو:
بلغني أنه ما وعظ رجل قوماً لا يريد به وجه الله، إلا زلَّت عنه القلوب كما يزل الماء عن الصفا (2).
قال أبو عمرو:
ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة، يوما فيوماً، وساعة فساعة.
ولا تمر به ساعة لم يذكر الله تعالى فيها إلا تقطَّعت نفسه عليها حسرات، فكيف إذا مرت به ساعة مع ساعة، ويوم مع يوم، وليلة مع ليلة (3)؟!