قال أبو عمرو:
لهو العلماء، خير من حكمة الجهلاء (1).
قال أبو عمرو:
إذا ظهرت البدع، فلم ينكرها أهل العلم، صارت سنة (2).
قال بقية بن الوليد: قال لي الأوزاعي:
يا بقية، العلم ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وما لم يجئ عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فليس بعلم.
يا بقية، لا تذكر أحداً من أصحاب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم إلا بخير، ولا أحداً، ولا احداً من أمتك (3).