وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إلـٰه إلا أنا فاعبدون﴾
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إلـٰه إلا أنا فاعبدون﴾
لكل جعلنا منكم شِرعة ومنهاجا
﴿الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس﴾.
﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
﴿وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَار﴾،
﴿تَبَارَكَ الَّذِي نـزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرا﴾
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني.[1]
فالرسل عبيد لله، وعليه فلا يجوز أن يُصرف لهم شيء من العبادات، لا دعاء ولا ذبح ولا نذر ولا سجود ولا غيرها من العبادات، بل المستحق لذلك هو الله وحده، وهذا أمر مُـجمع عليه في جميع الشرائع السماوية كما قال تعالى﴿
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إلـٰه إلا أنا فاعبدون
رواه البخاري (401)، ومسلم (572)، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.