الخصائص العشر لليلة القدر

تحت قسم: الخصائص العشر لليلة القدر

وقال (صلى الله عليه وسلم):

أتاكُم رَمضان، شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتُــــغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم.

[2]

قال ابن سعدي رحمه الله:  وهذا مما تتحير فيه الألباب، وتندهش له العقول، حيث مَنَّ تبارك وتعالى على هذه الأمة بِـــلَــــيلَــةٍ يكون العمل فيها يقابِــل ويزيد على ألف شهر، عُمرُ رجل مُــــعَـــمَّــرٌ عمرًا طويلًا، نيفًا وثمانين سنة. انتهى باختصار يسير.

وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجَـدَّ وشد مئزره.

وقولها "وشد مئزره" كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد، وقيل هو كناية عن اعتزال النساء وترك الجماع.