هَدْيُهُ ﷺ في الأضَاحِي

تحت قسم: هدي محمد ﷺ في عباداته ومعاملاته وأخلاقه

1- لَمْ يَكُنْ يَدَعُ الأضحيةَ, وكان يُضَحِّي بكبشين, وكان ينحرُهما بعد صلاة العيد, وقال: «كُلُّ أيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ».

2- وَأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ «ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَلَيْسَ مِنَ النُّسُكِ في شَيءٍ, وإنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ» .

3- وأَمَرَهم أَنْ يَذْبَحُوا الجَذَعَ مِنَ الضَّأنِ – وهو ما أَتَمَّ ستةَ أشهرٍ – والثَّنِيَّ مِمَّا سِوَاهُ – والثني من الإبلِ: مَا استكمَل خَمْسَ سِنِيْنَ, ومِنَ البقرِ: مَا دَخَلَ في السنة الثالثةِ.

4- وكان مِنْ هَدْيه اختيارُ الأضحيةِ واستحسانُها وسلامتُها من العيوبِ, ونَهَى أَنْ يُضَحَّى بمقطوعةِ الأُذُنِ ومكسورةِ القَرْنِ, والعوراءِ والعرجاءِ والكسيرةِ والجعفاءِ. وأَمَرَ أَنْ تُسْتَشْرَفَ العَيْنُ والأُذُنُ – أي: يُنْظَر إلى سلامتِها -.

5- وأمَرَ مَنْ أَرَادَ التضحيةَ أَلَّا يأخذَ مِنْ شَعْرِهِ وَبَشرِه شيئًا إذا دخلَ العَشْرُ.

6- وكان مِنْ هَدْيِه أَنْ يُضَحِّيَ بالمُصَلَّى.

7- وكان مِنْ هَدْيِه أَنَّ الشَّاةَ تُجْزِئ عن الرجلِ وعن أهلِ بيتِه ولو كَثُرَ عددُهم.