عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه».
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه».
صحيح متفق عليه
على المؤمن كامل الإيمان أن يحب لأخيه المسلم
ما يحب لنفسه، ومعنى هذه المحبة هي مواساته أخاه بنفسه في جميع الأمور
التي فيها نفع، سواء دينية أو دنيوية، من نصح وإرشاد إلى خير وأمر بمعروف
ونهي عن منكر، وغير ذلك مما يوده لنفسه، فإنه يرشد أخاه إليه، وما كان من
شيء يكرهه وفيه نقص أو ضرر فإنه يبعده عنه.
لا يؤمن يفسر هذا النفي رواية أحمد بلفظ (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير) وكثيرا ما يأتي هذا النفي لانتفاء بعض واجبات الإيمان وإن بقي أصله.
أحدكم أحد هنا بمعنى واحد، أي الواحد منكم.
لأخيه أي: في الإسلام.
ما يحب لنفسه من الخير، والخير كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدينية والدنيوية، وتخرج المنهيات.