«إن الله يحب العبد التَّقِيَّ, الغَنِيَّ, الخَفِيَّ».
المنقطع إلى عبادة الله بالسر.عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- مرفوعاً:
«إن الله يحب العبد التَّقِيَّ, الغَنِيَّ, الخَفِيَّ».
من أسباب محبة الله للعبد أن يتصف بهذه
الصفات الثلاث: الأولى: أن يكون متقيا لله تعالى، قائما بأوامره مجتنبا
نواهيه. الثانية: أن يكون مستغنيا عما في أيدي الناس، راضيا بما قسم الله
له. الثالثة: أن يكون خفيا، لا يتعرض للشهرة، ولا يرغب فيها.
التقي هو الممتثل لأوامر الله، المجتنب لنواهيه.
الغني هو المكتفي بما في يده وإن كان قليلا، فلا يطمع بما في أيدي الناس.
الخفي المنقطع إلى عبادة الله بالسر.
العبد المكلف، والعبودية أفضل أوصاف المكلف، وهو أقصى درجات الخضوع والانقياد.