«الْحَيَاء مِنْ الْإِيمَانِ»
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مرفوعاً:
«الْحَيَاء مِنْ الْإِيمَانِ»
الحياء من الإيمان لأن المستحيي يُقْلِع بحيائه عن المعاصي، ويقوم بالواجبات، وهذا من تأثير الإيمان بالله -تعالى- إذا امتلاْ به القلب، فإنه يمنع صاحبه من المعاصي ويحثه على الواجبات، فصار الحياء بمنزلة الإيمان، من حيث أثر فائدته على العبد.
الحياء هو خلق يبعث على فعل الحسن، وترك القبيح.
1- الحث على التخلق بخلق الحياء كونه من الإيمان
.
2- أن الحياء: هو خلق يبعث على فعل الجميل، وترك القبيح
.
3- أن ما يمنعك من الخير لا يسمى حياء بل يسمى خجلًا وعجزًا وذلًا وخورًا وجبنًا
.
4- أن الحياء قد يكون
من الله، ويكون بفعل المأمورات، وترك المحظورات، وقد يكون الحياء من الخلق،
ويكون باحترامهم، وإنزالهم منازلهم
.