«إنكم لا تسعون الناس بأموالكم وَلْيَسَعُهُمْ منكم بَسْطُ الوجه وحسن الخلق».
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«إنكم لا تسعون الناس بأموالكم وَلْيَسَعُهُمْ منكم بَسْطُ الوجه وحسن الخلق».
الحديث دليل على فضل بسط الوجه وطلاقته وبشاشته عند اللقاء، وفضل حسن الخلق وحسن المعاشرة، ومعاملة الناس بالكلام الطيب والفعل الحسن، وهذا بمقدور كل إنسان، وهذه الأخلاق هي التي تجلب المحبة وتديم الألفة بين أفراد المجتمع.
بَسْطُ الْوَجْهِ أي بشاشة وطلاقة الوجه.
حُسْنُ الْخُلُقِ معاملة الناس ومعاشرتهم المعاشرة الطيبة.
1- فضيلة تقوى الله وحسن الخلق
.
2- أن الإنسان قد يجذب الناس ويحببهم به بدون مال إنما بطلاقة الوجه
.
3- أن طلاقة الوجه وحسن الخلق من أفضل وأنجح الوسائل للدعوة إلى الله
.
4- يستفاد من الحديث
أنه ينبغي حسن معاشرة الناس ومخالطتهم والتبسم لهم، وطلاقة الوجه معهم
.