عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- مرفوعاً: قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول: «إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا».
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- مرفوعاً: قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول: «إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا».
لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- صاحب قول
فاحش ولا فعل سيء ولا متعمداً لذلك متكلفاً له بل كان ذا خلق عظيم, وأخبر
أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقاً لأن حسن الخلق يدعو إلى المحاسن وترك
المساوئ.
فاحشاً صاحب الفحش وهي القبائح
متفحشاً الذي يتكلف الفحش ويتعمده
1- ينبغي على المؤمن أن يبتعد عن الكلام السيء والفعل القبيح
.
2- تحمل رسول الله صلى
الله عليه وسلم في خلقه فلم يصدر عنه إلا العمل الصالح والقول الطيب
.
3- حسن الخلق ميدان للتنافس بين المؤمنين فمن سبق فيه كان من خيار المؤمنين وأكملهم إيماناُ .