وربما نام على فخذها:

تحت قسم: كيف عاملهم النبي ﷺ؟

فلما أخرت عائشة الركب في إحدى السفرات بحثاً عن عقدها الذي ضاع، وليس مع الناس ماء، جاء أبو بكر يعاتبها، قالت: "عاتبني أبو بكر، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه على فخذي".

وقالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن".

وهذا من طيب عشرته صلى الله عليه وسلم، وكريم خلقه.

وفيه: عدم الأنفة من الحائض، او كراهتها خلافاً لليهود الذين لا يؤاكلونها، ولا يجالسونها إذا حاضت.