وكان يدلل زوجته فيرخم اسمها:

تحت قسم: كيف عاملهم النبي ﷺ؟

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً: "يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام"، فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته".

ويقول لها يا حميراء، فعن عائشة قالت: دخل الحبشة المسجد يلعبون، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "يا حميراء، أتحبين أن تنظري إليهم؟"، فقلت: نعم.

قال القاضي عياض: "وهو تصغير إشفاق، ورحمة، ومحبة",

وكان يكنيها بأم عبد الله، فعن عائشة قالت: لما ولد عبد الله ين الزبير أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فتفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه، وقال: "هو عبد الله، وأنت أم عبد الله"، فلما زلت أكنى بها، وما ولدت قط.

واليوم تجد بعض الرجال يسمون زوجاتهم في هواتفهم الجوالة بأسماء قبيحة، مثل: "نشبة"، "ورطة"، "بلية"، "شيطونة"، "غلطة عمري"، بينما يسمى آخرون زوجاتهم في جوالاتهم بأسماء جميلة حسنة، مثل: "الأهل"، "الغالية"، "شريكة العمر"، "القمر"، أم فلان"، فسبحان من قسم الأخلاق بين الأزواج كما قسم الأرزاق.