بل كان يواسي زوجته إن رآها حزينة أو مريضة:

تحت قسم: كيف عاملهم النبي ﷺ؟

فعندما خاضت عائشة وهي في الحج دخل عليها وهي تبكي، فقال: "ما لك أنفست؟"، قالت: نعم، قال: "إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت..".

فلما قضيت الحج، أمر عبد الرحمن، فأعمرني من التنعيم، مكان عمرتي التي نسكت.

ومن الأمور التي ينبغي على الأزواج أن يراعوها مع زوجاتهم: ما تتعرض له زوجاتهم من تغير لطباعهن؛ بسبب الحيض والنفاس والولادة، وما يحدث لهن من تعب، وضيق وألم.

بل عندما يستشعر الزوج هذه الحالات ويقدرها لزوجته؛ فأن الزوجة تكون مدينة له بذلك الجميل.