"كانتْ علينا رعايةُ الإبلِ، فجاءتْ نوبتي، فروَّحتُها بعشيٍّ، فأدركتُ رسولَ اللهِ قائمًا يحدثُ الناسَ، فأدركْتُ منْ قولِهِ
«ما منْ مسلمٍ يتوضأُ فيحسنُ وضوءَهُ، ثم يقوم فيصلّي ركعتَينِ. مُقبلٌ عليهما بقلبهِ ووجههِ. إلا وجبتْ لهُ الجنةُ» قال فقلتُ: ما أجود هذهِ! فإذا قائلٌ بين يديَّ يقول: التي قبلَها أجودُ. فنظرتُ فإذا عمرُ. قال: إني قد رأيتُكَ جئتَ آنفًا. قال ما منكمْ من أحدٍ يتوضأ فيبلغُ (أو فيُسبغُ) الوضوءَ ثم يقول: أشهدُ أن لاّ إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ، إلا فتحتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةُ، يدخلُ من أيّها شاءَ»