فلما أرادت صفية أن تركب البعير، - قال أنس-: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة – يعني: يحيطها ويشملها بها، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لها ركبته؛ لتصعد عليها وتركب، وهذا غاية التواضع والرحمة والإحسان في معاملة الزوجة.