وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور بناته في زواجهن:

تحت قسم: كيف عاملهم النبي ﷺ؟

فعن عطاء بن أبي رباح، قال: لما خطب علي فاطمة رضي الله عنها، أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "إن علياً قد ذكرك". فسكتت، فخرج فزوجها.

وفي هذا أنه صلى الله عليه وسلم اعتبر سكوتها رضاً بالزوج؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم:

"لا تنكح البكر حتى تستأذن". قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: "أن تسكت"

فالبنت أمانة في بيت والدها، ولا يحل لويها ان يعقد لها على رجل لا تريده