عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه؛ حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف؛ حتى أتى خباء فاطمة. فقال: "أثم لكع، أثم لكع؛ يعني حسناً". فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا؟ فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحبه فأحبه، وأحبب من يحبه". قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلى من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.